مجموعة في رثاء أهله وأحبائه، وتوجّع على مرابع صباه، وقدم لها الأديب أحمد المفتي
” صفاء في العبارة، وقبس من التراث، وشعور متدفق، وعاطفة متأججة، وحرقة لاذعة، وحكمة بالغة، وأنّات موجع يصاحبها نغم ناي حزين تطالعك من تقاسيم الأصيل على مقامات الوجع.
تلكم هي التقاسيم الموجعات التي استطاع أن ينفرد فيها شاعرنا بعزفه الأصيل، ليدخل قلوبنا ويحرك سواكنها ويؤجج ضرامها فإذا بدمعنا يهمي لتقاسيمه، وقلوبنا تتحرق لوجعاته. وإذا نحن هو، وهو نحن وما ذلك إلا شعر يحق أن نسميه شعراً…
أي شاعرية هذه عند الأصيل إنه يحكي الشعور بلغة الشعر ويحكي الشعر بلغة الشعور الأصيل ولا عجب… فلربما ورث هذه النفحات عن جده الأكبر إمام البلاغة ومدينة العلم وبابها… ومن الأصل تنتشي فروع…”
يمكنك تحميل كامل الديوان بالضغط على الرابط أدناه
تقاسيم على مقامات الوجع
لـ محمد صالح الأصيل
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع (2000)
171 صفحة