مجموعة سياسية قدّم لها الأديب الكبير حافظ الجمالي.
“إن أول سمات هذا الشاعر، هو ميل واضح الى الشعر، ورغبة شديدة فيه، وقدرة عظيمة عليه، فالفطرة الشعرية، تظل تبدو واضحة، سليمة، كما لو أن الشاعر قادر على استخدام كل البحور، وبنفس المستوى الشعري، فهو أيضاً قادر على استخدام أي تفعيلة يريدها، دون أي عناء، ليكتب على طريقة القباني إن شاء، أو على طريقة الجواهري إن أحب، فشاعريته قائمة في دمه، هذه واحدة، والسمة الأخرى لهذا الشاعر، هي المستوى العالي لأسلوبه؛ فكأنه خلق، من طينة خاصة، يسهل عليها البقاء في سماء الكلام العلوي، بمقدار ما يصعب عليها أن تقارب المستويات العادية!!.
أهو طبيب يقول الشعر، أم شاعر يمتهن الطب… فمن أي وجه نظرت إليه خيل إليك أن هذا الوجه طاغ على الوجه الآخر.”
يمكنك تحميل كامل الديوان بالضغط على الرابط أدناه
الأزمنة الحبلى بالرّفض
لـ محمد صالح الأصيل
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع (2001)
188 صفحة